Friday, April 4, 2008

9 ابريل 2006


وكأنه امس القريب ،لاادرى اذا كان كابوس مؤلم من ضمن كوابيسى المفزعة دائمة المهاجمة لى فى منامى ام انه حقا واقع حقيقى وانا الذى اريد ان اهرب منه واسقطه من الواقع لكى استمر فى سعادتى بايامى مع هذا الشخص الذى احبنى عن صدق وشعرت معه بمشاعر الصديق والاب والاخ وكل شى .

9 ابريل كان يوم فعلا غريب مختلف عن اى يوم استيقظت منه ولكنى شعرت بهم جاسم على صدرى ،ضيق مش عارفة مصدرة ايه وكأن روح تنسلخ ببطى شديد من جسدى بدات مظاهرها بصفير قطار بعيد قادم من محطة رمسيس قبض روحى وجعلنى اقوم من مرقدى فزعة واجلس واضع رأسى بين يدى واردد "خير اللهم ما اجعله خير " .........

لكن صفير القطار كان ينذرني برسالة غير مباشرة وانا كنت عايزة اكدبها رسالة بتقول ان الدنيا هتورينى وشها التانى وهتاخد السعادة والفرح اللى كنت عايشاهم مع اغلى الناس اللى مش هيقابلهم تانى وتقول لى انها ها تخطفة الى بعيد وانتى هتقفى عاجزة ومش هتقدرى تعملى اى حاجة ...

صعب اوى اما تقسى الدنيا على انسان ضعيف لا حول له ولا قوة والاصعب انها تثتكتر عليه السعادة وتبعد عنه الاحساس بالامان والقوة اللى ممكن يمنحهم شخص ليك .

بجد انت وحشتنى اوى ياخالى ، مكنش خال تقليدى بل لمست معاه الابوة الحقيقية ليست تلك المسجلة التى نراها ملصقة فى شهادة الميلاد او بطاقة الرقم القومى والتى فى رايى بتكون ساعا ت حبر على ورق لا اساس له فى الواقع لان فعلا فى اباء ليس لهم وجود فى حيا ه ابنائهم
لو السنة دى هتيقى الذكرى السنوية التانية ليك احب اقولك انى لحد اما اموت ونتقابل من جديد انا هفضل اقول انى مدينة لك باشياء كتيرة ومبادى وقيم ومعانى وضمير لازم يبقى واعى ومشاعر تتانى فى حبها ولا تتسرع " بحبك اوى "

Tuesday, March 4, 2008

اللى فوق واللى تحت



اللى فوق واللى تحت

سمعت كتير عن معارض الاسواق الخيرية وعن الهوانم اللى بتحضرها ليس الا من قبيل الوجاهة الاجتماعية فقط وسمعت اكتر عن هوانم جاردن سيتى او الاراشانات بالبلدى لكن سبحان الله السمع حاجة والشوف حاجة تانية خالص

فى الحقيقة انا بتخنق من الفئات دى عشان فى احساس بيفضل ملازمنى انا وبتعامل معاهم انهم مهجنين مش مصريين من دمنا ولحمنا على راى الست شيرين مشربوش من نيلها اللى بعتذر واتاسف كثيرا انى بقول عليه انه ملوث وميصلحش للشرب حتى بعد عمليات التطهير اللى بتحصله خاصة ان الواحد حتى ميقدرش يطمئن دلوقتى للمياه المعدنية اللى ياحرام طلعت برده ملوثه ،اقولكم اصل مفيش حاجة بقت مضمونة اليومين دول

المهم من سوء حظى كان عندى تغطية لاحد هذه المعارض الفايف ستار فى احد الفنادق الكبرى على ضفاف النيل وبالفعل ذهبت انا وزميلتى للمتابعة الصحفية ، عارفين انا حسيت انى جوه فيلم من الاربعينيات ستات اراشانات واخدين تصريح لمده ساعة من القرافة وجايين يحضروا المعرض دة "استغفر الله العظيم " مش قصدى اتريق بالمعنى التقليدى بس بجد ستات عواجيز اوى اوى وكل واحدة فيهم مركبة طقم سنان كنت خايفة يقع منها فى فنجان الشاى والله ههههههههههه ورغم كدة ملطخين وجوهم المكرمشة بمساحيق التجميل الصاخبة شبه البلياتشو وكأن كا سيدة فى العشرين من عمرها ،
وسط هذه الاجواء المستفزة من وجهه نظرى واللى وضحت لى ابسط صور العدالة الاجتماعية الغائبة فى بلدنا العزيز وان قد ايه فى ناس فى عالم الصفوة بل غارقين فى اقصى اشكال الرفاهية وناس تانية بيدور على خط الفقر ومش لاقينه اصلا

وساعتها خطر على بالى منظر الست ام محمد اللى ساكنة فى شارعنا وهى نازلة الصبح بدرى فى عز البرد عشان تلحق طابور العيش قبل ما يزحم عشان تجيب الرغيف المعدم اسفة المدعم ههههههههه المليان مسامير وخشب وزلط المهم ده قدر الست ام محمد عشان متقدرش تجيب باتية تفطر به زى الاراشانات دول ،
وتخيلت لو طنط تى تى او سوسو او كيكى وقفت فى الفرن لخمس دقائق هيحصلها ايه ههههههههه دى هتبقى مسخرة

وعشان متقلوش انى بعانى من الحقد الطبقى اقولكم الحمدلله احنا ناس من الطبقة المتوسطة البورجوزاية المستورة وكمان عايزة اككد لكم انى مبفتريش على الهوانم اللى جايين منظرة بس فى المعرض سألت احداهن وقلتها كلمينا عن مشاركتك انهاردة ردت وقالت انا بصراحة جاية مع صحبتى كوكا ومنعرفش لسة هنحضر بارتى ولا هنعمل شوبنج " لاتعليق "
انا هختم البوست ده باغنية اكيد هتعجبكم فيها تعبير عن مصر وحالة الشارع المصرى بجد بناسها الطبيين اللى مش مزيفين ولا عاملين شد وتكبير ولابسين بواريك ، المصريين اللى بيصحوا يفطروا بطيق الفول ويحبسوا بوكباية شاى فى الخمسينة مش فى فنجان
....


رصيف نمرة خمسة

رصيف نمرة خمسة والشارع زحام و ساكت كلامنا مالاقى كلام
تسالي يا خال تدخن يا عم تتوه المعاني فى لساني لجام

رصيف نمرة خمسة

كلاكس التروللى بيسور ودانى وشحتة المزين بياكل ودانى
يانادى باريس تعالى حسبنى وجدول ديونه عشانه وعشانى

وعبد الله رشدي محامى قدير بيرفع قضية فى باب الوزير
على عم فكرى بتاع البليلة عشان مرة زعق بصوته الجهير
رصيف نمرة خمسة

بقالة الأمانة ونصحي السروجي عاملين شركة فى مشروع بوتيك
ونادوا لعبده الفرارجى يشاركهم فرد بقلاطة محبش شريك
وجت واقعة سودة فى سوق الإمام عشان عم لمعى بتاع الحمام
مقدرش يوصل لاى اتفاق مع سبع فاندى فى قضية سلام

واطفال عجايز فى نبت الطفولة وأفلام قديمة وإعلان كاكولا
تبزنس تعيش لاخر حياتك ولو باعو فرخة هتا خد عمولة
ترماى بسنجة فى روض الفرج واعمار تعدى دة ييجى الفرج
ولا بحر باين فى أخره مراسي ولا حد راسى منين الفرج


رصيف نمرة خمسة

Monday, February 25, 2008

وبعدين معاكى يا دنيا






وبعدين.....

لازم اعترف انى لسة مش عارفة الاقى نفسى ، تايهة غرقانة فى اوهام او احزان ، حالة من عدم الاستقرار والقلق وكل معانى الاضطراب وبعدين محدش يسالنى عشان مش هعرف اجاوب ،لانى مش عارفة ايه اللى بيحصلى...
بالرغم من البرد القارص وهوائه المثلج الا اننى اظل قابعة امام هذا الجهاز الالكترونى لا اشعر بتلك اللفحات القارصة التى تجمد اطرافى ووجهى اشعر ببركان من الغضب يثور فى اعماقى ولكنه مكتوم لا يستطيع ان يخرج ولا اعرف الى متى وبعدين ...............

انا حتى مش عارفة ولا قادرة اعبر عن كل هذه الاحاسيس والمشاعر الغاضبة بالكتابة بس انا هكتبلكم كل كلمات الاشعار العالقة بذهنى دلوقتى والتى تحاكى هذه الحالة السيئة التى مازالت تنتابنى ، وبالرغم من كراهيتى لهذه الحالة وانها دخيلة على شخصيتى والمعهوده لدى اصدقائى لكن الحقيقة انها مازالت تلازمنى ، تفتكروا كل هذه المشاكل الحياتية سببها و التى يعيشها ابناء جيلى ام ماذا والى متى .....


أنا شاب لكن عمري ألف عام وحيد لكن بين ضلوعي زحام خايف و لكن خوفي مني أنا أخرس و لكن قلبي مليان كلام عجبي !!!!

عجبتني كلمة من كلام الورق النور شرق من بين حروفها و برق حبيت أشيلها ف قلبي .. قالت حرام ده أنا كل قلب دخلت فيه اتحرق عجبي !!!




شاف الطبيب جرحي وصف له الأمل وعطاني منه مقام يا دوب ما اندمل مجروح جديد يا طبيب و جرحي لهيب ودواك فرغ مني .... و إيه العمل عجبي !!

نسمة ربيع لكن بتكوي الو شوش طيور جميلة بس من غير عشـــوش قلوب بتخفق إنما وحـــــــــــــــــدها هي الحياة كده .. كلها في الفاشوش عجبي !!!!


"اوقات يا دنيا معاكى بعيش وساعات مبفهمكيش وانتى ولا فاهمانى اوقات بحس ان انا مجروح عايش حلاوة روح ودمعتي محوطانى .....
صابر على اللي بيجرى الى وانتى لا ليكى عزيز ولا غالى

اوقات فى عز العتمة بشوف وساعات بموت من الخوف وغصب عنى بدارى بحلم يعدى عليا الليل من غير عذاب ولا ويل وتحسى مرة بناري ...
صابر على اللى بيجرى الى وانتى لا ليكى عزيز ولا غالى

اوقات بتاخدى اعز الناس واقول نصيب وخلاص واصبر على أحزانى اوقات بحب قلوب بتبيع وفى الف لحظة بضيع وبرده مش حسانى......
صابر على اللى بيجرىالى وانتى لا ليكى عزيز ولا غالى

بننجرح
بننجرح كل يوم لكن بيفرحنا ان انت جوه القلب
ساكن فى أفراحنا دة انت الامل فى العيون
والنشوة ساعة الجنون
واياك تكون زيهم تروح وتجرحنا
دة انت الوحيد منهم تقدر تريحنا
ونندم
ونندم على العشرة الغالية ونرضى بالمكتوب
يلا ودة حال الدنيا بتفرق فى القلوب

Sunday, February 17, 2008

لية شفيقة ومتولى؟؟؟؟؟




ليه شفيقة ومتولي ؟؟؟؟

إجابة السوال دة كانت المفروض تكون من الكتابات الاولى اللي طبعتها على البلوج ،لان ابسط سؤال هيتبادر على ذهن اى حد يقرا البلوج هيقول ليه شفيقة ومتولي ، في الحقيقة الاسم مش مجرد إعجاب شديد بالفيلم وأبطاله بس ، لا الموضوع عندي مختلف ويرجع لانى اماكن تصوير احداث الفيلم ، ارتبط بأماكن مشابهة وقريبه من جذوري العائلية الصعيدية زى ماتقولوا كد ة "الدم بيحن "،خاصة اننى حاولت تفهم حياة الصعيد والصعايدة من خلال اختراق هذا العالم والتعرف على عاداته وتقاليدة وطريقة تفكيرة سواء بمساعدة جدتي او بحكاوي وقصص استمعتها من زائرين جاءوا من الجنوب .........

هذه الطبيعة الخشنة السخرية البدائية اعشقها كثيرا واستمتع بها بل قضيت فيها وقتا وبالرغم ان زياراتى كانت قليلة نوعا ما الا اننى كنت احاول على تركيز ملاحظتي وتجميع معلومات وانطباعات عن هذا العالم واسراره فى مسقط راس ابائى واجدادى وهى قرية الحاجر مركز ادفو محافظة أسوان ، اى في أقصى الصعيد وغالبا ما تربط بلدان وجه قبلي عموما طبيعة ساحرة وخصوصية تمتزج بالعفوية والجمال الغجري المنطلق لم تهذبه آليات الحضارة بعد .

بالرغم ان شفيقة ومتولي شخصيات فانتزيا اصطنعها خيال الكاتب ورسمها للتعبير عن الملحمة الشعبية التقليدية التى تدور حول الدفاع عن الشرف ،الا اننى رايتها من زاوية اخرى وبعد مختلف قد يتفق معى البعض او لا يتفق ، فى الحقيقة انا شايفة انها شخصيات موجودة فى اى عصر واى زمن وممكن تقابل حد منهم وتتعامل معاه بل يمكن في يوم من الأيام تدفعك الظروف وتبقى زيهم سواء تحت راية الفقر او القهر او السلطة او العادات والتقاليد ، شفيقة مثلا هذه الفتاه الطاهرة النقية المصرية كالزهرة وسط الصخور الحجرية ليست فقط تلك التي أنجبتها الطبيعة بل صخور وأنياب العادات والتقاليد التي تحاصرها من اى مكان وتحاصر اى بنت فى مجتمعاتنا الشرقية خاصة فى مناطق الجنوب وعندما غاب عن هذه الزهرة الأوراق التي تحميها وهو متولي نظرا لقهر الاستعمار الذي فى رايى لم يعد فقط قضية حفر قناة السويس كما جاء فى أحداث الفيلم بل أصبح الاستعمار ستار يحدث خلفة أفظع الأفعال على مر العصور هذه الفتاة التى ظلت حائرة بين اختيارها للطهر ولا طهر سقطت سريعا أمام الفقر والقهر وهما الشرك الذى يمكن ان ينصب لاى شخص ،فى الحقيقة بالرغم سقوط هذه الفتاه الى اننى متعاطفة معها لاادرى لانها كانت شخصية واضحة ومتؤكدة ان افعالها خطا وارادت فى النهاية ان تطهر نفسها برجوعها لقريتها الفقيرة منتظرة الموت دون رهبة راضية بعقاب اخيها ، ام تعاطفت مع كلا الشخصتين شفيقة ومتولى لان قوى اكبر من اجسادهم النحيلة،وعاداتهم وتقاليدهم سحقتهم تحت سنابك الظلم والقهر الذى اصبح يتلون فى كل عصر بشكل مختلف ، فلو فى جهادية كانت بتاخد الرجال زمان بالكرباج والسخرة فلدينا اليوم هجرة غير شرعية وغرق وموت وخراب بيهدم بيوت ويصبغه بالسواد وشباب زى الفل بتترك اخواتها وعيالها من اجل لقمة عيش ويا عالم ايه اللى بيجرى لأسرهم ، ولو فى شفيقة سقطتت لمن يدفع أكثر فاليوم مليون شفيقة بيسافروا البلاد العربية يعملن خدم وجواري لأصحاب النفوذ والمال .
فى الحقيقة انا شايفة ان شفيقة ومتولى حكاية كل يوم ولكن بلغات مختلفة واماكن مختلفة واساليب مختلفة .

اما عن علاقتى وسر اعجابى بطبيعة مكان تصوير الفيلم ومسقط راسى اوعدكم انى ارصدلكم مشاهد ترسبت فى ذهنى عن هذا العالم بحنانها وقسوتها بنعومتها وخشونتها تناقض يحمل السحر فى هذا الجنوب البعيد ........

Wednesday, February 6, 2008

لو عايز تنجح يا سامى.....


لو عايز تنجح يا سامي ..........

ياجماعة ياريت تفكيركم ميروحش بعيد ويقول عليا" بلمع اوكر" او متطفلة ، وان كان التطفل دة احد سمات الشخصية الصحفية ولكن احب اطمنكم انها فى اطار العمل بس ، ماعلينا انهاردة وانا نازلة من الجرنال عدى عليا شابين كدة من العيال اللى متلمعة دى ومستحمين بكلونيا خمس خمسات ههههههههه ، سبحان الله تحسوا انى فى شوطة ماشية فى البلد انتشر فيها قطاع كبير اوى من مرتديي البدل الرسمية وشايلين هاند باج اسود فى كتفهم متعرفوش فيها لاب توب ولا كياس فول سودانى ، المهم انا ليه بعلق على طبيعة اللبس دة ، على فكرة متفتكروش انى بتدخل فى شئون الاخرين انا بجد من المدافعين عن الحرية الشخصية وكل واحد يلبس اللى يروق له، لكن انا لاحظت ان ظاهرة ارتداء البدل دي انتشرت مع موجة الخصخصة اللى الحمد لله البلد غرقت فيها وملحقتش حد يسمى عليها ، لا عمرنا شوفنا الموظف الحكومى بيروح شغله بالمنظر دة خالص كان القميص والبنطلون وبس لكن مع موجة الشركات والمؤسسات الخاصة اللى اجتاحت البلد لا عارفين جنسيتها ايه ولا محدوفة علينا من اى داهية لازم الموظف يكون رسمى اوى حتى لو كان حارس بوابة على احد الفنادق مثلا وبيصرح للعربيات دخول الفندق زى اللى احنا بنشوفهم بفندق كونراد او فور سيزون أو جرا ند حياه ،

المهم واحد من هذين الشابين سمعته بيقول حرفيا للتانى المدعو سامي " لو عايز تنجح يا سامي في البلد دي قول حاضر وطيب " عارفين أول رد فعل خطر على بالى قلت حقا لقد نجحت سياسات الإصلاح السياسي فى هذا البلد العظيم في ظل القيادة الرشيدة ، فعلا نجحت فى ترسيخ قيم السلبية والإذعان دون اى نقاش ، انتحابات وتبقى مزورة والحرامى بيتم حمله على الأعناق وبنمشي به وكأنه فى زفة المنتصرين ، إصلاح سياسي فعلا رسخ قيمة وأهمية الممارسة الديمقراطية ولكن بطريقته التى ترفض التعددية والحوار والراى والراى الاخر ، اصلاح يريد ان يستاثر بالسلطة فى يد كيان واحد فقط ومش عايزة أفسر اكتر من كدة انتم عارفين مدى احترام مجتمعنا لحرية الراى والتعبير هههههههههههههههه .

عارفين الشاب اكيد اما قال صاحبه الكلمة دى مفكرش فيها وفلسفها زى ما انا تفكيرى راح لبعيد فيها عشان يا حرام لو قعد يفكر كدة اكيد هيبقى متعذب زييى من الكذبه الكبيرة اللى احنا بنعيش فيها كل يوم ، لكن اكيد هو قاله كدة اما شاف موظف زميله واقل منه فى الدرجة العلمية لكن بيعرف " يمسح كوخ " بالبلدى او واكل بعقل رئيسه حلاوة وفجأة اترقى وهو يا عينى قاعد محلك سر ، اكيد قاله كدة من منطلق ان اى واحد حتى لو رئيس مباحث التين الشوكى بيعمل فيها فونت ويحب يدى اوامر دون نقاش او حوار ........


يلا يا شباب مطولش عليكم وأنهى كلامي بقصيدة " مصر تتحدث عن نفسها " ، بس على طريقة كوسة انهاردة وواسطة انهاردة وكليبات عريانة بتاعة انهاردة وموبيلات ورنات انهاردة ، بس بعتذر للراحل العظيم ابن النيل حافظ ابراهيم والست ام كلثوم اللى لو كانت عايشة انهاردة كانت اتقهرت زى ما احنا مقهورين كدة .

" مصر تتحدث عن نفسها"
****
قالو جمال ، قلت : ناصر

قالو جمال ، قلت : هاصت

اجري يا شاطر العب بعيد

****
قالوا جمال ، قلت : ابنه

أنا عايزة اللى بيبنوا

ويجيبولى فجر جديد

********

Tuesday, February 5, 2008

فى بداية الطريق

فى بداية الطريق .......

فى الاول انا بشكر كل الناس اللى اهتمت وعلقت على مدونتى وباركت لى انى دخلت هذا العالم الافتراضى للمدونين ، شكرا على الناس اللى حاولو يطلعونى من المود المكتئب اللى انا فيه ، وانا كمان احب اقولهم انى مستعجلة اوى انى اخرج من المود دة ، امبارح نزلت من الاهرام و قررت انى أمشى لحد بيتنا وفعلا نفذت فقلت دى بداية مبشرة انى لسة عندى حبة ارادة وهنفذ فكرة طقت فى دماغى ،وفعلا اخدتها فى نص ساعة من الجلاء لروض الفرج ، بس انا حسيت بارتياح نسبى فى المشوار دة ، ياا اااااا، مواقف كتير رصدتها بعين بسيطة صدقونى عين مش عايزة تتفلسف وخلاص ، بعين واحدة حزينة ومهمومة وحاسة انها لوحدها فى هذا العالم الغريب ، بس اما بصيت حولها اتاكدت انها مش لوحدها
، وبعدها استغفرت ربنا وقلت قد ايه انا طماعة ومش مقدرة النعم اللى انا فيها منها انى مش مقدرة انى عندى رجلين شايلانى ومخليانى امشى الطريق الطويل دة من الجرنال لبيتنا من غير تعب وفى نفس الوقت عندى عيون ممكن تلاحظ وترصد وعقل بيرتجم وبيفكر ............ الحمد لله

قد ايه الطريق كان ملي بمواقف وكانها بتقولى فوقى ايه العجز واليأس اللى انتى فيه دة ، قومى ومتتكسريش طالما لسة فى نهار جديد هييجى واحلى يوم لسة مشفتهوش، بالرغم انها مواقف بسيطة بس كلها اسقاطات اعتبرتها بترد على حالتى النفسية المضطربة .

ياسلالالالالام اما تشوف ناس واخداهم الحركة يصولوا ويجولوا منهم من يلهث وراء اللحاق باتوبيس،اوبيشاور لميكروباص ساعتها حسيت ازاى انا ضعيفة وازاى عايزة اهرب فى بداية الطريق كدة من غير محاولات او حركة، وفكرت وقلت لو كل الناس دى شعرت بالياس والاحباط كل يوم من الزحمة وصعوبة استقلال المواطن وسيلة مواصلات بطريقة ادمية مكنش حد روح لعياله ولا حد خرج من بيته اصلا ، لكن الاصرار وحب البقاء هو اكيد الدافع وراء الاستماتة فى الحصول على كرسى او حيز فى اتوبيس او ميكروباص ،
قد ايه حاجة جميلة اما تشوف موظف ضهره محنى من الشغل وطهقان من عيشه اللى جابوه لكن فى الاخر مش عايز يدخل على اهل بيته وايده فاضية حتى لو بكليو برتقال لانه مش هيقدر يجيب التفاح الامريكانى بتاع البهوات اللى نهبوها وقعدواعلى تلها .......... ما علينا بس فى الاخر استنبط من كل المشاهد دى من الزحمة والجري وراء الاتوبيس وانى لو حتى معدوم المرتب مدخلش وايدى فاضية على عيالى كلها دلائل تدفعنى انى لسة فى بداية الطريق، وتيجى ايه معاناتى الوقتية اللى انا بشعر بها دلوقتى وان شاء الله ربنا هيساعدنى واخرج منها عاجلا ام اجلا بجانب هذه المعاناه اليومية المتكررة للناس دى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بعد ما خلصت متابعة الزحمة وصراع حصول على مواصلة عينى وقعت على ست عجوز شايلة "قفة" مليان خيرات الله جاية من الصعيد الجوانى ، لسة خارجة من محطة مصر حالا وماشية تحت نفق احمد حلمى ، قد إيه جميلة ملفوفة بشالها البسيط الاسود وفستانها الفضفاض"والدق الاخضر على ذقنها"بس اللى مش موشوم فى لبنان ، وحذاءها الصغير وتحته شراب رجالى معتبر بتاع جوزها، متعرفوش مرت الست دى من جنبى وبمجرد اما بصيت فى وجهها ارتحت قد ايه ، هذه السيدة العجوز اللى تخطى عمرها الخمسين بالرغم من ذلك على وجهها ابتسامة نقية لدرجة انك متصدقش و تقول ان كل السنين دى مرت عليها والتجاعيد دى ملها ش علاقة بها ، امراة بشوش مبتسمة ممتلئة بالحماس والحيوية عندها إصرار على حمل هذه القفة الثقيلة دون كلل او ضيق ، عارفين ساعتها اتكسفت من نفسى اوى لانى حسيت بملامحى المكتئبة انى عجوزة اكتر منها بس هى اجدع منى عشان راضية وصابرة وجالى شعور كدة ان القفة اللى على راسها ليه معتبرهاش مجموع السنين اللى ربنا عايزنى اعيشها والمفروض انى اعيشها برضا وصبر وإيمان وأتغلب على كل حجر عثرة ممكن يوقعني .............

Monday, February 4, 2008

تعبانة اوى


اسفة ياجماعة انى ببدا اول كتاباتى على البلوج بتاعتى بهذه النغمة الحزينة بس بجد انا حاسة انى تعبانة جدا ومحبطة لدرجة انى مش عايزة اخرج من بيتنا ، بالرغم ان الحالة دى غريبة عن شخصيتى اللى ان شاء الله اوعدكم تعرفوها عنى فى الكتابات الجاية ، اسفة تانى مش عارفة ازاى اديت نفسى الحق انى ان اللى بكتبه دة "كتابات " ثقة زيادة عن اللزوم عدوها المرة دى اعتبروها خواطر يوميات بنت من شبرا وصحفية صغيرة على قدها فى بداية الطريق اللى مليان شوك ، يبقى ممكن اقولكم انها مجرد خواطر او اى حاجة تعتبروها انتم ......................
اقولكم بقى انى حاسة بغربة شديدة سبحان الله وفى بلدى "قادر على كل شى " عندى احساس بالقرف والضيق من كل حاجة مش عارفة انا جيت ازاى وبعمل ايه فى الدنيا دى ، شغل وحاله لا يصر عدو ولاحبيب بنشتغل زى التيران فى ساقية تحت شعار " تدرب اكتر تعرف اكتر" بس انا هغير الشعار دة واقول " تدرب اكتر من غير اى مقابل تموت من الاحباط اكترلا واكتر"
عارفين لو كنت حصلت على دبلوم تجارة كان يمكن احسنلى على الاقل كنت هشتغل سكرتيرة فى اى مكتب وخلاص واسمه شغل وخلاص ههههههههههههههههه
انا صراحة الفكرة دى مهيسة فيها شوية عشان على ما اعتقد انى مكنتش هنفع لانى برده فى كل الحالات مش هعرف ابقى السكرتيرة اللعوب زى ما بتيجى فى المسللسلات والافلام العربى واتجوز صاحب المكتب وبرده مكنتش هعرف ابقى السكرتيرة المجتهدة واخد اوامر من حد " عشان مبحبش الاوامر، بصوا اعتبروها فكرة طايشة وملهاش لزمة يمكن ولدتها حالة الاحباط اللى عندى الايام الجاية هقدر اعبر لكم عن حاجات اكيد هتبقى مفيدة وواقعية
واعتبرو دى انهاردة مجرد يوم من يوميات بنت مخوقة وربنا يصلحلها الحال فى الايام اللى جاية

فى النهاية وحشتينى يامنى اوى اوى وعايزة اشوفك باى طريقة ، على فكرة منى دى اخلص صديقة عرفتها وهى مسافرة قطر

يارب ابقى احسن الايام الجاية
****** على فكرة متتخضوش من صورة الراجل دة بس مش عارفة حاسة انه وحيد زيىى فى وسط اجواء الشتاء القارصة بالبرودة والملبدة بالغيوم وكلها اجواء تناسب حالة الاكتئاب اللى فيها
انا حاسة انى ضايقتكم ياجماعة بساللى مش عايز يقرا ميقراش بس عايزة احس انى مش لوحدى واستخدمى الكتابة فى تخريج هذه الشحنة الغاضبة من عقلى ، معلش استحملونى والمرات الجاية " ان عشنا وكان لينا عمر" اقدر اتخلص من القرف دة وابقى احسن